أهم بريس التعليمي حول مدينة طبريا بالخطوات

الاستاذ جميل

تقع مدينة طبريا في الشمال الشرقي لفلسطين على الشاطئ الغربي لبحيرة طبريا ، وخلال الحفريات الأثرية التي أجريت في المدينة بين عامي 1975 و 1976 م ، تم اكتشاف واكتشاف البوابة الجنوبية للمدينة ، بالإضافة إلى الاكتشاف. من شبكة أنابيب الصرف الصحي التي تم بناؤها بالطريقة الرومانية التقليدية. جعل مناخ الشتاء الدافئ والمناظر الجبلية الخلابة من مدينة جميلة. تسببت الحروب والزلازل والفيضانات عام 1934 م في أضرار جسيمة لمدينة طبريا ، لكنها تعتبر الآن وجهة العطلات الأكثر شعبية في فلسطين ، تعرف على المزيد على موقعي.

عن مدينة طبريا

تقع مدينة طبريا في الشمال الشرقي لفلسطين على الساحل الغربي لبحيرة طبريا ، عند تقاطع الخطين 48 درجة و 32 درجة شمالاً و 32 درجة و 35 درجة شرقاً.

تبعد 20 كم عن مصب نهر الأردن إلى البحيرة و 10 كم من نقطة انطلاقها ، وهي متصلة بشكل جيد بالمدن الفلسطينية الأخرى.

تقع المدينة عند سفح الجليل الشرقي على اليابسة على ارتفاع يتراوح بين 200 و 160 م تحت مستوى سطح البحر ، وهي أرض منبسطة على طول الساحل وتميل إلى الارتفاع شمالاً وغرباً.

وقد نحتت الجداول المؤدية إلى البحيرة العديد من الأخاديد في السهول والمرتفعات المجاورة ، وتكثر الينابيع المعدنية الساخنة في محيط المدينة بسبب ظهورها في وادي الأردن الأصلي ذي الأصل المدمر.

مناخ طبريا

تتمتع طبريا بمناخ حار ورطب صيفاً ، ومعتدل شتاءً ، ودرجات حرارة الصيف تصل إلى 50 درجة مئوية ، مع هطول الأمطار في الشتاء.

مع متوسط ​​حوالي 400 ملم في السنة ، يكون الجو عاصفًا مع زخات قصيرة ومفاجئة ، ويبلغ متوسط ​​يوم الأمطار السنوي 23 يومًا.

أهم معالم مدينة طبريا

هناك الكثير من بريس التعليمي الأخرى حول مدينة طبريا ، بما في ذلك ما يلي:

  • تعد مدينة طبريا مكانًا سياحيًا شهيرًا لكثير من الناس حيث تتميز برحلات القوارب.
  • تتميز مدينة طبريا بوجود فنادق على ضفاف بحيرة طبريا ، فضلاً عن منتجع صحي به ينابيع حارة.
  • يقدر عدد سكان مدينة طبريا بـ 43000 نسمة في عام 2004 ، معظمهم من المهاجرين من دول شمال إفريقيا وأوروبا الشرقية.
  • يعتمد سكان مدينة طبريا على الصيد والصناعة.
  • تشتهر مدينة طبريا بالعديد من الصناعات ، مثل: الزجاج والفخار ، بالإضافة إلى النسيج والنجارة ونسج الصوف.
  • انتشار الاستزراع السمكي في البرك والمستنقعات بالمدينة.

سكان مدينة طبريا

منذ نشأتها وطوال تاريخها الطويل ، لم تكن طبريا مجرد منتجع صحي ، بل حامية للجنود وعاصمتها ، ونزل هذا إلى سكانها ، بالإضافة إلى تمتع المدينة بمناخ دافئ وتربة زراعية خصبة ، مياه وفيرة وأسماك وفيرة من البحيرة القريبة.

وقدر عدد المسافرين بنحو 4000 نسمة عام 1812 م ، وورد في دليل ولاية بيروت عام 1908 أن عددهم بلغ 5349 نسمة.

وكان هذا العدد يتزايد حسب التعداد السكاني لفلسطين عام 1931 م فبلغ ٨٦٠١ نسمة ، وقدر عددهم عام ١٩٤٤ بنحو ١١٣١٠ نسمة نصفهم من اليهود.

ارتفع عددهم إلى 5566 في عام النكبة ، وكانوا جميعهم يهودًا ، ووفقًا لإحصاء عام 1965 الذي أجرته الدولة العدوانية ، كان عدد سكان المدينة 23000 نسمة.

أهم مورد اقتصادي لسكان مدينة طبريا

كان سكان طبريا يكسبون رزقهم من الزراعة ويعملون في صيد الأسماك وبعض الأعمال ذات الصلة ، وأصبحت السياحة المهنة الرئيسية لسكان المدينة بسبب موقعها على شاطئ البحيرة وبالقرب من الينابيع المعدنية.

كما تحتوي المدينة على العديد من المواقع الأثرية مثل المساجد والكنائس والمعابد والمباني القديمة منها الجامع الكبير الذي بناه حور العمر في القرن الثاني عشر والجسر على شاطئ البحيرة وبقايا أسوار المدينة و أطلال رومانية أخرى.

توجد في طبريا حمامات معدنية تقع على بعد 2 كم جنوب المدينة ، ومياهها غنية بالمعادن والمركبات المعدنية مثل الصوديوم والملح واليود والكبريت والمنغنيز ، وتصل درجة حرارتها إلى 38 درجة مئوية وهي مفيدة للتعافي منها. أمراض الجلد والروماتيزم.

بحيرة طبريا الشهيرة في مدينة طبريا

تقع بحيرة طبريا جغرافياً بين الجولان ومنطقة الجليل ، وبشكل أكثر تحديداً على الضفة الشمالية لنهر الأردن ، بمساحة 166 كم 2.

يبلغ طولها 12 كم وعرضها 13 كم وطول ساحلها ، ويبلغ عمقها 53 كم وأقصى عمق 46 م ، وينسب هذا الاسم إلى قائد الجيش الروماني تيبيريوس.

وفي الختام تم ذكر آثار مدينة طبريا وما تشتهر به من بين الأماكن السياحية التي يعرفها كثير من الناس ، كما أنها تتميز بوجود فنادق على ضفاف بحيرة طبريا مثل وجود منتجع به ينابيع حارة وكذلك زراعيًا وموقعه الجغرافي الذي يتميز بأجوائه الرائعة.